المصدر: Salt and Sodium
للطلب
الملح ، المعروف أيضًا باسم كلوريد الصوديوم ينكه الطعام ويستخدم كمادة حافظة للطعام. يحتاج جسم الإنسان إلى كمية صغيرة من الصوديوم لتوصيل النبضات العصبية وتقلص العضلات وإرخائها والحفاظ على التوازن الصحيح للماء والمعادن. لكن الكثير من الصوديوم في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية. يمكن أن يتسبب أيضًا في فقد الكالسيوم ، وقد يتم سحب بعضها من العظام. هناك بعض الأدلة على أن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يلحق الضرر بالقلب والشريان الأورطي والكلى دون زيادة ضغط الدم
ملح الهيمالايا هو نوع من الأملاح التي تستخرج من الصخور، يتم استخراج أملاح الهيمالايا يدويًا ومعالجته بشكل ضئيل لإنتاج منتج غير مكرر وخالي من الإضافات من مناطق معينة من الباكستان بالقرب من جبال الهيمالايا ويُعتقد أنه أكثر طبيعية من ملح الطعام.
تشبه تركيبة هذا الملح التركيبة الطبيعية لملح الطعام وكذلك ملح البحر، إذ يتكون ملح الهيمالايا بشكل رئيس من كلوريد الصوديوم كما يحتوي على بقايا بعض المعادن ومع ذلك، فإن عملية الحصاد الطبيعية تسمح لملح الهيمالايا الوردي بامتلاك العديد من المعادن الأخرى والعناصر النزرة التي لا توجد في ملح الطعام العادي.
لملح الهيمالايا مذاق مختلف إلى حد ما عن مذاق ملح الطعام يعتقد أنه لاحتواء على معادن إضافية، أما ملمسه فهو أكثر خشونة من ملمس ملح الطعام كما يتميز بلون وردي خلاب، لذا من الشائع أن تجد هذا الملح تحت مسمى ملح الهيمالايا الوردي
ومن أهم فوائده وخصائصه:
تقليل مستويات الصوديوم في الطعام بسبب مذاقه الذي يعد أكثر ملوحة من ملح الطعام العادي لذلك قد يستطيع الشخص الحصول على ذات درجة الملوحة التي يحصل عليها عند استخدام ملح الطعام العادي ولكن من خلال استخدام كمية قليلة فقط من ملح الهيمالايا، مما قد يؤدي لخفض حصة الصوديوم المستهلكة يوميًّا.
تحسين الهضم فقد يساعد تناول أطباق تم استخدام ملح الهيمالايا أثناء طهيها على تحسين عملية الهضم، إذ يسهم هذا الملح في تحفيز إنتاج بعض الأنزيمات الهامة، مثل: أنزيم الأميليز في المعدة قد يساعد على هضم البروتينات بشكل خاص
ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف، بسبب احتواء الملح على الصوديوم اللازم للحفاظ على توازن سوائل الجسم.
علاج طبيعي لبعض مشكلات الجلد، مثل: الأكزيما عند استخدامه من خلال إضافة كمية من الملح إلى ماء حوض الاستحمام، وهي فائدة لم تؤكدها البحوث بعد